قول الشاعر *امر على الديار ديار ليلى اقبل ذل الجدار وذل الجدار
هذا القول للشاعر(قيس ابن الملوح)
مجنون ليلى الذي شغف بحب ليلى العامريه وقصة حبه المشهوره وليس كما يقال
بان ليلي محبوبته هي ليلى الاخيليه التى اشتهرت بشعرها وجمالها وبقصة حبها
في العهد الاموي .
فقيس ابن الملوح اغلب الرويات تقص
بانه عاش في زمن الجاهليه ومحبوب ليلى الذي هو (توبه) عاش في زمن الاسلام
(الخلفاء الراشدين والعصر الاموي)
فقيس ابن الملوح هام بحب ليلى
العامريه ولما رفضو تزويجها اياه جن جنونه فهام في الصحارى والبراري وعاش
مع الطيور والغزلان والسباع فمرة تذكر ديار ليلى فمشى اليها لاجل ان
يزورها ويتذكر ذكرياته فيها فانشد يقول
امر على الديار ديار ليلى .... افبل ذل الجدار وذل الجدار
وصاحب الديار شغفن قلبي ....ولكن حب من سكن الديار
وله شعر طويل وكثير نظمه بحق ليلى
ففي احد المرات سار وراء ركب ليلى متوجها الى الشام فمر على احد الاديره
الموجوده على الطريق واخذ يناشد الراهب الموجود في الدير وقال له
شبكت عشري على راسي وقلت له يارهب الدير هل مرت بك الابل
فحن لي وشكا وون لي وبكا وقال لي يافتى ضاقت بك الحيلو
ان البدور الواتي جئت تطليها بلامس كانو هنا واليوم قد رحلو