بدو ان الدورى الإيطالى هذا العام سيشهد منافسات شرسه حتى الرمق الاخير من عمر المسابقه.
فبعد غياب فرق بحجم الميلان والإنتر وروما عن سباق الصدارة حتى نهاية الجولة الثالثه، وتقديمهم لمردود ضعيف ومستوى هابط، ستسعى تلك القوى إلى إستعاده مكانتها بين كبار الكالتشيو، الامر الذى ينبئ بصراعات قويه ومنافسات من العيار الثقيل.
وعلى الجانب الاخر، تألقت فرق مثل جنوى ونابولى واودونيزى، وعاد اليوفى للتألق من جديد رغم تعادله فى الجولة السابقه مع بولونيا بهدف لمثله.
ونبدأ بالإنتر الذى خذل انصارة وسجل بداية مخيبة للأمال ولم يحصد سوى نقطة واحده القت به فى المركز قبل الاخير.
ونال النيرروازورى هزيمتان وادرك تعادلا ولم يفز حتى الان بعد مضى ثلاثه جولات من السيريا A الايطاليه.
وبالطبع كان الضحيه هو المدرب جاسبرينى الذى اقيل بعد الهزيمه من نوفارا 3-1 وتولى رانييرى المهمه بدلاً منه.
وسجل الإنتر رقماً مهيناً، حيث أنه ثانى اضعف دفاع فى الكالتشيو، بعد ان إهتزت شباكه سبع مرات، وهو ثانى اكثر الفرق هزيمه حتى الان وخسر مرتان.
اما جارة اللدود الميلان، فلا تختلف وضعيته كثيراُ عنه، فهو يقبع فى المركز السادس عشر برصيد نقطتان من تعادلين وهزيمه.
ولكن لم يشر احد من قريب او بعيد عن إقالة المدير الفنى اليجيرى .
وتشير إحصائيات الدورى الإيطالى أن الميلان هو ثالث اضعف دفاع حيث دخل مرماه ست اهداف، كما انه من اكثر الفرق أدراكا للتعادل حتى الان برصيد تعادلين.
ونأتى إلى روما الذى يترنح منذ ان حقق لقب الكالتشيو فى عام 2001 ، فواصل بداياته السيئه وخسر فى لقاء وتعادل فى مبارتان.
وإحتل المركز الرابع عشر برصيد نقطتان.
وذلك بالرغم من توقع الجميع أن يقدم ذئاب العاصمه موسما جيداً مع المدرب الاسبانى لويس إنريكى.
ويأتى هجوم الذئاب من اضعف الخطوط حتى الأن وذلك بعد ان سجل مهاجموه هدفين فقط.
ولكن المسابقة لا تزال فى بدايتها، ولن يظل وضع الفرق كما هو عليه، فالفرق الكبرى تعرف جيداً كيف تتغلب على كبواتها، وخاصة إذا كانت بحجم الميلان والإنتر وروما.
اما فرق منتصف الجدول التى قد تتوهج فى بدايات الدوريات، فلا يكمل منها إلى خط النهاية سوى الفريق ذو النفس الطويل الذى يمتلك دكة إحتياط جيده، وهذا لا يتوفر فى الكثير من الفرق.
وعلى صعيد اخر، سجل اليوفنتوس بداية قويه هذا العام، وإستقر فى المركز الثانى خلف جنوى برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل.
ويبدو ان اليوفى على موعد هذا الموسم مع العودة للبطولات بعد ان صام عنها منذ عام 2006.
وتوضح الإحصائيات ان فريق السيده العجوز هو ثانى افضل الفرق هجوما برصيد ست اهداف وثانى افضل الفرق دفاعاً ولم تهتز شباكه سوى بهدفين.
ولابد ان ننهى هذا التقرير بالحديث عن جنوى المتصدر برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل.
ويقدم جنوى بقيادة ماسيلانى مستوى وعروضاً قويه وضعته بجدارة على قمة الكالتشيو متفوقاً على فرق بحجم الميلان والانتر واليوفى.
وتؤكد الإحصاءات ان جنوى هو اقوى الفرق هجوما وسجل مهاجموه سبعة اهداف.
والان عزيزى صديق هاى كورة، هل تستمر كبوة كبار الكالتشيو؟ أم انها قادرة على التغلب عليها والعودة للمنافسه؟