واصل مانشستر يونايتد عروضه القوية وتصدرة للدورى الإنجليزى، وذلك بعد تحقيقه الفوز فى الجولة الخامسه على غريمه اللدود تشيلسى بثلاثه اهداف مقابل هدف واحد.
ومن خلال هذا الإنتصار، أثبت اليونايتد للجميع أنه الاقوى والاجهز، خاصة وأنه أطاح بفريق بحجم تشيلسى فى لقاء بمثابة كلاسيكو إنجليزى.
وقد مكن هذا الفوز الرائع فريق مدينة شمال إنجلترا من التغريد منفرداً على القمه برصيد 15 نقطة وبفارق نقطتان عن جارة المان سيتى اقرب منافسية.
وبالنظر إلى بعض الإحصائيات فى البريميرليج، نجد أن ابناء اليكس فيرجسون هم الفريق الاكثر فوزاً بخمسة إنتصارات متتاليه والاكثر إحرازاً للأهداف برصيد 21 هددف، بواقع 4.2 هدف فى المباراة الواحده وهى نسبة كبيرة.
ولكن الماراثون الإنجليزى مازال طويلاً، وفارق النقاط بين فرق المقدمه ليس كبيراً، ويكفى ان نعلم ان فارق النقاط بين الاول "اليونايتد" والرابع "نيو كاسل" هو ست نقاط فقط، وبالقياس بعدد المباريات المتبقيه نجد انه فارق ضئيل للغايه.
وعلى الجانب الاخر، فقد مانشستر سيتى أول نقطتان له هذا الموسم بتعادله مع فولهام بنتيجه 2-2، الامر الذى جعله يستقر فى المرتبة الثانية خلف غريمه مان يونايتد بفارق نقطتان.
ويخشى الإيطالى مانشينى إنفراط عقد النقاط، وإستمرار النزيف، وفى هذا الصدد قال : " تعادل مقلق واخشى ما اخشاه ان يستمر نزيف النقاط وان نبتعد عن المنافسه".
وطالب الإيطالى المخضرم من لاعبيه التماسك والعمل على حصد النقاط حتى لا يخرج السيتيزن من سباق الصدارة.
وبعد البدايه القويه، وتوقع الجميع ان يضع الفريق السماوى قدماً بين فرق الصدارة، لابد للفريق ذو الصبغه العربيه، ان يثبت للجميع انه قادر على مواصلة العروض القوية البقاء فى دائرة الكبار.
ويأتى اصدقاء سيرجيو أجويرو كثانى أفضل هجوم فى المسابقه الإنجليزيه برصيد 17 هدف، وثانى اكثر الفرق تحقيقا للفوز بأربعة إنتصارات.
اما تشيلسى، الفريق الذى يسعى جاهداً إلى مقارعه الكبار، ولكنه دائماً ما يسقط فى الامتار الاخيرة، فجائت خسارته من اليونايتد لتؤكد، ان الفريق الازرق ما زال يحتاج الكثير ليدخل إلى المنافسه الجديه.
ولكن الفريق اللندنى مازلا فى الصورة، فهو يأتى ثالثاً برصيد عشر نقاط خلف اليونايتد والسيتى.
ويرى فيلا بواس المدرب البرتغالى للبلوز، أن فريقه قادر على المضى قدماً فى الدورى وفى دورى الابطال، وعلق هزيمته من الشياطين الحمر على شماعة التحكيم، ومن يدرى ربما يكون صائباً وربما يكون مخطئاً.
ونأتى إلى الارسنال، هذا الفريق العريق الذى إنهار، ليس بسبب هبوط المستوى، ولكن بسبب الإدارة الخاطئه للأمور، فالنادى إستغنى عن إثنان من افضل لاعبيه فى لمح البصر دون النظر إلى إهتزاز كيان الفريق ولا إلى حدوث شرخ فى الهيكل الاساسى له، فسيسك فابريجاس وسمير نصرى كانا بمثابة العمود الفقرى للمدفعجية الذى تحطم فجاه وإنهار على أثرة الفريق.
وسجل الجانرز هذا الموسم أسوأ بداية لفريق شمال لندن منذ سنوات، فهو يقبع فى المركز السابع عشر برصيد 4 نقاط، وهو بالارقام يمثل اسوأ دفاع فى المسابقه بعد تلقى شباكه لأربعة عشر هدفاً.
كما انه تلقى ثلاثة هزائم فى خمس مباريات وهو نسبه لا تليق ابداً بفريق مثل ارسنال.
ورغم ذلك فقد جددت الادارة ثقتها فى الفرنسى ارسين فينجر، مؤكده انه الافضل لتولى المسئوليه.
اما ليفربول، تحت قيادة كينى دالجيش، وبعد البداية القويه التى اعادت للجماهير ذكرى الريدز المرعب فى الثمانينات، إذا بالفريق الاحمر ينال هزيمتان متتاليتان امام ستوك سيتى بهدف نظيف وتوتنهام برباعيه، اطاحت بالفريق للمركز الثامن برصيد سبع نقاط.
ويبدو أن كبوة ابناء المير سيد ستستمر هذا الموسم ايضاً، بالرغم من محاولات الملك كينى تجديد الصفوف وإعادة بناء فريق قوى.
والان عزيزى صديق الفتاك رأيك يهمنا، هل تتوقع إستمرار تفوق اليونايتد، ام تأتى الأيام بفريق اخر مثل السيتى او تشيلسى؟
وهل تستمر كبوه الارسنال وليفربول؟ أم ان الفرق الكبيرة قادرة على السيطرة على الامور؟