قد يكون غياب العداء الجامايكي الشهير أوساين بولت مؤثراً عن أي لقاء أو بطولة في العاب القوى، إلا أن المشاركة الأميركية في بطولة العالم داخل الصالات من 12 إلى 14 الجاري في الدوحة تبدو لافتة سعياً إلى تكرار انتزاع المركز الأول كما حصل في فالنسيا عام 2008.
وبولت هو صاحب الرقمين القياسيين العالميين في سباقي 100 م و200 م (9.58 و19.19 ث على التوالي).
يتصدر برنارد لاغات الكتيبة الأميركية إلى البطولة حيث يسعى إلى إحراز ذهبية سباق 3 آلاف م التي سبق أن نالها قبل ستة أعوام.
لاغات صاحب ذهبيتين في بطولة العالم في الهواء الطلق عام 2007 وثلاث ذهبيات في الألعاب الأولمبية عامي 2000 في سيدني و2004 في أثينا.
ويشارك أيضاً كريستيان كانتويل (حامل ذهبية الكرة الحديد في النسخة الماضية) وبراين كلاي الفائز بذهبية المسابقة السباعية، وتيرنس ترامل في سباق 60 م حواجز، ووالتر ديفيس بطل الوثبة الثلاثية، كما يبرز برشون جاكسون وجمال تورانس (400 م) ونك ساندوز (800 م).
وفي سباق السرعة لمسافة 60 م يشارك إيفوري وليامس ومايكل رودجرز، وسيواجهان منافسة قوية من البريطاني دواين تشامبرز.
ولدى السيدات تبرز مشاركة كارميليتا جيتر وميكي بابر (60 م) وديبي دان وديدي تراوتر (400 م) وأليسون جونسون (800 م) ولولو جونز (60 م حواجز).
وستخسر بريطانيا ميدالية شبه أكيدة بسبب غياب بطل العالم في مسابقة الوثبة الثلاثية فيليبس إيدوو حيث أعلن قبل أيام انسحابه بسبب”ولادة طفله”.
وقال إيدوو “إني منزعج جداً لعدم تمكني من الدفاع عن لقبي في الدوحة. ولادة طفلي التي تمت متأخرة عن الموعد المتوقع، أثرت جداً على برنامجي التدريبي”.
وكان إيدوو أحرز ذهبيتي المسابقة في بطولتي العالم داخل قاعة وفي الهواء الطلق، فضلاً عن فضية أولمبياد بكين 2008، وهو احد الرياضيين الذين تعول عليهم بريطانيا كثيراً في إحراز الميداليات إضافة إلى لاعبة السباعية جيسيكا إينيس ودواين تشامبرز (60 م).
ويدافع الصيني ليو جيانغ عن لقبه في سباق 60 م حواجز، وهو يخوض أول بطولة كبيرة منذ انسحابه من سباق 110 م حواجز في أولمبياد بكين صيف 2008 بسبب الإصابة في كاحله خضع على إثرها إلى عملية جراحية.
الروسية يلينا إيسينباييفا ستكون مرشحة فوق العادة في منافسات القفز بالزانة حيث تحمل الرقم القياسي وقدره 5.05 م، وتشارك أيضاً مواطنتها تاتيانا كوتوفا بطلة الوثب الطويل، وهناك أيضاً الكرواتية بلانكا فلاسيتش في القفز العالي، والإثيوبية ميسريت ديفا الساعية إلى ذهبيتها الرابعة في سباق 3 آلاف م.
مشاركة عربية متواضعة</STRONG>
وتسعى العاب القوى السعودية إلى استعادة بريقها المفقود على المستوى الدولي عندما تشارك في بطولة العالم، حيث اخفق جميع اللاعبين السعوديين في أولمبياد بكين 2008، ومنذ ذلك الوقت لم يحقق أي عداء سعودي انجازاً يذكر.
وجاء في مقدمة المتأهلين إلى بطولة العالم حسين السبع في الوثب الطويل، حيث كانت آخر نتائجه داخل الصالات تحقيق برونزية البطولة الآسيوية الثالثة عشرة في الدوحة 7.72 م، فيما حقق الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية الثانية للصالات مسجلاً 7.93 م.
كما تأهل السعوديان ياسر الناشري وسلطان الحبشي.
ويشارك عداءان من البحرين فقط هما طارق مبارك 3 آلاف م وبلال منصور في 1500 م.
وتقتصر المشاركة القطرية أيضاً على خمسة عدائين فقط في مسابقات فقط في مسابقات 3 و5 آلاف م و1500 م و60 م والقفز العالي، ومن المتوقع أن ينافس جيمس كواليا على إحدى ذهبيات سباق 3 آلاف م.
وسيكون السوداني إسماعيل احمد، حامل فضية سباق 800 م في أولمبياد بكين، مرشحاً أيضاً للصعود إلى م
نصة التتويج إلى جانب زميله أبو بكر كاكي.