قررت لجنة الطوارئ في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعليق عضوية الاتحاد العراقي بسبب التدخل في شؤونه.
وذكر الاتحاد الدولي في بيانه أنه لن يسمح للأندية والمنتخبات العراقية بالمشاركة في المباريات الدولية، إن كانت ودية أو ضمن أي بطولة.
كما أكد الاتحاد الدولي حرمان الاتحاد العراقي من حقه بالتصويت في اي اجتماع تعقده السلطات الكروية الدولية، ومن حقه في الحصول على الدعم المالي.
وكان الاتحاد الدولي أمهل اللجنة الأولمبية العراقية 72 ساعة للتراجع عن قرارها بحل الاتحاد قبل أن يحال الأمر إلى لجنة الطوارئ التابعة له.
وسارعت اللجنة الأولمبية العراقية إلى تأكيد رفضها رسالة الفيفا ومضيها بقرار اقصاء الاتحاد من عمله وتشكيل هيئة مؤقتة لإدارة كرة القدم الأمر الذي جعل الفيفا يتخذ هذه العقوبة.
وكان الاتحاد الدولي علق عضوية العراق وجمد اتحاده صيف العام الماضي على خلفية تجميد اللجنة الأولمبية العراقية، لكنه رفع العقوبة بعد أن قدمت الحكومة العراقية تعهداً بعدم التدخل بشؤون اتحاد كرة القدم إلى حين إجراء انتخاباته.
وقد منح الاتحاد الدولي نظيره العراقي تمديداً لمدة عام انتهى في حزيران/يونيو الماضي على أمل التحضير لإجراء انتخاباته في نهاية العام الجاري لكن رفض اللجنة الأولمبية بشأن الاتفاق على لوائح الانتخابات دفع الفيفا لتمديد جديد للاتحاد العراقي حتى نيسان/أبريل المقبل.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أصدر بيانا قبل قرار التعليق الذي صدر مؤخرا، ووجه رسالة الى الاتحاد العراقي بأنه يستغرب قرار حل الاتحاد العراقي في الوقت الذي تألقت هذا العام جميع المنتخبات الكروية التي يشرف على ادارتها الاتحاد.
وبعد هذا القرار فان منتخباتنا الكروية ستقصى من جميع البطولات التي تمكن من خلالها رياضيونا من الوصول لها وبالتالي فانها خسارة للرياضيين وللجمهور العراقي الكبير.